ألغى ملك المغرب محمد السادس حضوره  لقمة تشتيت الشمل و المشاعر العربية المقامة في الجزائر، والتي ستنطلق أشغالها، غدا الثلاثاء، وتستمرعلى امتداد يومين.

وقد غادرت البعثة المغربية التي كانت ستحضر لمشاركة الملك الجزائر، صباح اليوم الاثنين، على الساعة الحادية عشرة، وسيتمثل المغرب في القمة  وزير الخارجية ناصر بوريطة.

ورغم تطابق عدد من التقاربر الصحفية الأجنبية، الصادرة في الأشهر الأخيرة، حول تأكيد حضور الملك المغربي محمد السادس لأشغال القمة العربية التي سوف تقام في الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.

وتطرح هذه النسخة الجزائرية من القمة العربية، بعد 17 سنة من آخر موعد لها في الجزائر عام 2005، تحدّيات كثيرة ومستجدة على طاولة اجتماعات الدول العربية المشاركة- باستثناء سوريا- ولعل أهمها ضرورة إيجاد رؤية عربية موحدة حول مواجهة “التدخل الخارجي في الدول العربية”.

وللتدكير : فكما كان متوقع حاولت السلطات الجزائرية استفزاز بوريطة  فور وصوله الى الجزائر بالمطار باستقبال باهت وعدم حضور رمطان لعمامرة لإستقباله كما فعل مع باقي الدول العربية المشاركة ، في ضرب لكل الأعراف التي تفرض على الدول المحتضنة إستقبال الوفود المشاركة بشكل رسمي وبعد دلك ثم طرد الوفد الإعلامي المغربي الرسمي الذي جاء برفقة الوزير بوريطة ومعنهم من الدخول وثم حجزهم في المطار بطريقة مهينة أليست كل هده الأسباب كافية لإلغاء ملك المغرب حضوره بعد كل هده الإهانات المجانية في حق شعبه؟