دعت الدكتور، لمياء شرقي، رئيسة الجمعية الجزائرية-الفرنسية لأمراض الرئة  إلى إقامة “توأمة” بين مصالح أمراض الرئة بالمستشفيات الجزائرية والفرنسية.

وقالت لمياء شرقي في تصريح لوكالة الأنباء على هامش المؤتمر الـ 16 لأمراض الرئة الذي تنظمه الجمعية بالجزائر العاصمة، أن جمعيتها تعمل على ضمان استفادة الجزائر من خبرة الجالية الوطنية بفرنسا في مختلف التخصصات الطبية.

وأضافت: “نريد أن نجعل الجزائر تستفيد من الأطباء متعددي التخصصات ضمن أفراد الجالية الوطنية العاملين في فرنسا في تخصص أمراض الرئة و أيضا في تخصصات أخرى”.

و من جهته، دعا المشرف على الاجتماع البروفيسور الحبيب دواغي إلى مد “جسور” بين أطباء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا و أولئك المتواجدين في الجزائر للاستفادة من خبرتهم الطبية رفيعة المستوى.

كما أوضح يقول “هذا هو الهدف من مثل هذا النوع من اللقاءات العلمية. كما يتعلق الأمر أيضا بجلب هذه الكفاءات إلى الجزائر لمساعدة زملائهم الجزائريين والمساهمة في بناء البلاد”.

وبعد إشارته إلى أن الأمراض التنفسية تمثل مشكلة عويصة بالنسبة للصحة العمومية، أكد أن نسبة هذا المرض تراجعت مقارنة بالسنوات الماضية.

للعلم، سيشهد هذا المؤتمر الذي يدوم يومين مداخلات لمختصين من ضفتي حوض المتوسط تدور حول الأمراض التنفسية على غرار التكفل بهذه الأمراض خلال فترة كوفيد -19 و سرطان القصبات الهوائية والربو الحاد.