أخبار عاجلة

في سجون الجزائر إنتشار اللواط والامراض الجنسية وطعام رديء تأبى الحيوانات اكله

قال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج اسعيد زرب أن المنظومة العقابية في الجزائر قائمة على احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المحبوسين وانها تضاهي مثيلاتها في اروبا وامريكا وأوضح السيد زرب خلال اختتام مشروع دعم إعادة الإدماج الاجتماعي الذي انطلق سنة 2014 بين وزارة العدل ممثلة في المديرية العامة لإدارة السجون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المنظومة العقابية في الجزائر اصبحت كفنادق للاستجمام والراحة للمسجونين مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العليا للبلاد لقطاع العدالة بشكل عام وقطاع السجون بشكل خاص.

هذا طبعا يبقى كله حبر على ورق فان لم يستطع النظام الفاشل توفير الطعام والماء والكهرباء بل وحتى الغاز للمواطن العادي وان يوفر له العيش الكريم فكيف له ان يوفره للمسجونين والمعتقلين في السجون والمعتقلات يحكي لموقعنا سجين سابق (ع.و) أن متسع الزنزانة الواحدة يصل لأربعة اشخاص وفي الواقع تجد فيها عشرين شخص تنتشر بينهم الامراض الجنسية و الاوساخ والازبال والقذارة والقمل والحشرات الكثيرة لا يجدون ما يقضون فيه حاجاتهم الطبيعية غير دلو متسخ وصنبور ماء صدئ يتناوبون عليه بلا ساتر وبلا حجاب يستر عوراتهم منظرهم مزري اغلبهم مصاب بالربو وضيق التنفس و برودة المفاصل يأتونهم بطعام رديء تأبى الحيوانات اكله ان كنت مسجونا في السجون الجزائرية فعليك ان اردت النوم ان تكون حذرا جدا وان تنام بعين و تترك الاخرى صاحية لأنه لو نمت نوما كاملا ستجد نفسك فجأة بين احضان ذئاب الزنزانة يمارسون عليك شذوذهم و ينفسون عن كبتهم ولو على حساب رجل مثلهم اما المسجونين القصر فهم اغلى قيمة وتقوم عليهم المزايدات و يتقاتل عليهم الشواكير لأجل الحصول على قاصر يستخلصه لنفسه وهذا كله تحت انظار مدير السجن الذي بدوره يتمتع بالقاصرين و يفرغ شهوته الشاذة على قاصرين لا ذنب لهم الا انهم ولدوا في بلد يحكمه الشاذ تبون و الذيوثي شنقريحة.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

NAJIZ

SHAME CAPORAUX

مع كابرانات فرنسا العجزة االمعتوهين مش حتقدر تغمض عينيك.