قالت صحف إسبانية؛ بان تعنت السلطات الجزائرية جعل الجزائر اليوم تدفع ثمن باهظا خاصة بعد تخليها عن صفقة الطائرات الإسبانية لإخماد الحرائق.

ونشرت صحيفة “إل كونفيدونسيال” التي يرتبط صحافيها “إغناسيو سيمبريرو” بعلاقات قوية مع جنرالات النظام العسكري الجزائري، أن  تضرر الطائرات المائية الروسية؛ قد كلف الجزائر الكثير وبلغ عدد قتلى حرائق الغابات 37 قتيلا ، منهم 13 طفلا.

وتضيف الصحيفة أن أكثر  من 30 حالة وفاة وعشرات الجرحى ، معظمهم سقطوا يوم الأربعاء الماضي في حرائق متفرقة دمرت شمال الجزائر هذا الصيف تماما كماوحدث العام الماضي.

وبحسب وسائل إعلام إسبانية؛ فإن قرار الجزائر بخصوص إستئجار طائرة روسية كبديل عن طائرات إخماد الحرائق الإسبانية؛ كان عاملا أساسيا في إرتفاع اعداد القتلى والجرحى في صفوف الشعب الجزائري بسبب إتساع دائرة النيران بالغابات الجزائرية.

واستنادا إلى ذات المصادر؛ فإن تعطل الطائرة المائية الروسية قد تسبب في احتراق الجزء الأكبر من الغابات الجزائرية مخلفا 37 قتيل ومصرع 13 طفل معظم  بنيران غابات بولاية الطارف شرقي البلاد قرب الحدود مع تونس.