أعرب حزب العمال عن “تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني الذي عبر عدة مرات على تمسكه بحقوقه التاريخية المهضومة من طرف الكيان الصهيوني منذ تأسيسه سنة1948 بقرار أممي.”

واعتبر الحزب في بيان له أن الهجمات الوحشية التي تتسهدف سكان غزة والضفة الغربية بغارات جوية “تؤكد أنه لا يمكن التحدث عن أي عملية سلام بوجود كيان هدفه الوحيد القضاء على القضية الفلسطينية بقيامه بجرائم ضد الانسانية و أن حل الدولتين المزعوم سراب.ّ”

وضم “حزب العمال صوته لصوت جميع أحرار العالم الرافضين لسياسة الأمر الواقع التي يريد فرضها الكيان الصهيوني بتواطؤ أنظمة عربية مطبعة برعاية الامبريالية.”

وهاجم الحزب الذي تقوده لويزة حنون ما وصفها بالأنظمة العربية المطبعة التي تلطخت بدماء الفلسطينيين وحملها المسؤولية رفقة القوى الامبريالية في مقدمتها الإدارة الامريكية التي تحمي الطيان لاصهيوني في سياسته الاجرامية و ممارسته سياسة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.

وأصدرت  أحزاب سياسية بيانات نددت فيها بالإعتداءات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني آخرها العدوان الذي استهدف قطاع غزة ويتواصل منذ يومين، منها حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم.

وقبلهم أدانت وزارة الخارجية بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعربت عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين.

واعتبرت الخارجية الجزائرية، في بيانها هذه الغارات بمثابة “خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة”.