كشف وزير التربية الوطنية الجزائري عبد الحكيم بلعابد، عن بلوغ عدد التلاميذ بمدارس البلاد نحو 11 مليوناً مع بداية الموسم الدراسي المقبل. وقال بلعباد في ندوة وطنية خاصة بدراسة الملفات المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023، إن تقديرات القطاع «تشير إلى أننا نقترب من عتبة 11 مليون تلميذ عبر المستويات التعليمية خلال السنة الدراسية المقبلة، منهم 422 ألفاً و625 تلميذاً جديداً سيلتحقون لأول مرة بالمدرسة، أي ما يقارب ارتفاعاً بنسبة 4.3 بالمائة في تعداد التلاميذ».
وبناء على ذلك، سيستقبل قطاع التربية الوطنية -وفق الوزير- حوالي 10 ملايين و800 ألف تلميذ في كل أطوار التعليم، موزعين على أكثر من 350 ألف فوج تربوي على أن يضمن التأطير البيداغوجي لهؤلاء التلاميذ أزيد من نصف مليون أستاذ.
وأبرز بلعابد بالمناسبة أن حظيرة المؤسسات التعليمية للقطاع سوف تنتقل من 28.457 إلى 28.839 مؤسسة، من بينها 20.272 مدرسة ابتدائية، و5.909 متوسطة، و2.658 ثانوية، علماً أن هذه المؤسسات تضم في مجملها مطاعم مدرسية. وشدد الوزير بالنظر للعدد الهائل من التلاميذ على ضرورة تجنيد كل الطاقات لإنجاح الدخول المدرسي المقبل وتوفير كل الظروف في مختلف النواحي التربوية والتنظيمية والمادية مع كل ما يحمله ذلك من تحديات.
وفي السياق نفسه، ينتظر أكثر من 700 ألف مترشح لشهادة البكالوريا الإعلان عن نتائجهم هذا الخميس. ويحدد معدل الصعود إلى الجامعة بـ 10 من عشرين، في حين تتطلب التخصصات العلمية الدقيقة معدلات كبيرة تصل إلى 16 من عشرين.
وفي المجمل، بلغ عدد المترشحين لاجتياز امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط (دورة جوان 2022) أزيد من 1.5 مليون تلميذ هذا العام. وفي آخر إحصاء سكاني، بلغ عدد سكان الجزائر المقيمين 44.2 مليون نسمة في 2020 مع توقعات ببلوغ العدد إلى 53.3 مليون نسمة في 2030 و57,6 مليون نسمة في 2040، وفق الديوان الوطني للإحصاء وهي هيئة رسمية.