اتهم رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، من وصفهم بـ “قوى المصالح” بالوقوف وراء مناورات زعزعة استقرار الجزائر وبذلك ينضم الى نظرية المؤامرة من تأليف و إخراج نظام عصابة الجنرالات .

 وقال بلعيد خلال لقاء جمعه بمنتخبي حزبه اليوم في العاصمة، إن هناك قوى تناور وتلعب كل أوراقها بعـد خسارة مصالحها التي اصطدمت بقطار الجزائر الجديدة، ما من شأنه ضرب الاستقرار والوحدة الوطنية.

بالمقابل أكد رئيس جبهة المستقبل أن حزبه متأهب لردع هذه المخططات والانخراط في المسار الإصلاحي الذي أطلقه الرئيس تبون منذ وصوله سدة الحكم.

ودعا المتحدث منتخبي الحزب إلى تحمل المسؤولية المنوطة بهم والالتزام بتعهداتهم إزاء الناخبين، قائلا: “إن ممارستكم للمسؤولية لا تخص حزبنا في شئ، إنما أنتم هناك للسهر على خدمة المواطن البسيط وتلبية انشغالاته”.

وأضاف: “أدعوكم إلى إقحام تقاليد جديدة وكسر روتين الأعراف التقليدية المعمول بها في علاقة المسؤول المحلي مع المواطن، عليكم التجاوب مع الشعب والاستماع لانشغالاته التي لطالما تم تجاهلها”.

كما جدد بلعيد التأكيد على أن جبهة المستقبل “ولدت من رحم أزمة وسط سياسي متعفن، لتطلق الرهان الذي تعيش الجزائر أولى ثمراته اليوم آلا وهو الجمهورية الثانية”.