أخبار عاجلة

ياقوم الحاضر يعلم الغايب زيارة تبون البهلوانية الى قطر خرجت خالية الوفاض وباعتراف ضمني بإسرائيل

لم يحمل البيان الختامي المشترك، الذي تلا اجتماع عبد المجيد تبون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أي إشارة ولو بسيطة إلى موافقة الدوحة على التوجه الجزائري بخصوص عقد القمة العربية هذه السنة، وبدا وكأن تبون غادر هذا البلد الخليجي بخفي حنين ودرس قطري عن شكل الخيول العربية الأصيلة كبديل بخصوص أهم الملفات التي كان يأمل الحصول على دعم قطري ، بل إن الوثيقة حملت مفاجأة أكبر حين وقع هذا الغبي على "اعتراف ضمني" بإسرائيل.

ولم يحمل البيان الختامي أي إشارة لملف الصحراء، الذي استبقت فيه الدوحة زيارة تبون بإعلانها دعم الوحدة الترابية للمغرب، مشيرا إلى تشديد قائدي البلدين على "أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن، بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة"، وهو ما يبدو وكأنه معاكس لما تقوم به الجزائر التي تدعم انفصاليي "البوليساريو" بالمال و السلاح  من جهة وتتبنى قضيتهم دوليا، والتي قررت، من جهة أخرى، قطع العلاقات مع جارتها المغرب.

وبخصوص القمة العربية، لم يزد البيان على إعلان "تثمين" أمير قطر "جهود الرئيس عبد المجيد تبون، وحرصه على توفير الأجواء المواتية، لنجاح هذه القمة، مؤكدا استعداد دولة قطر، لمساندة هذه المساعي الحميدة، والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة منها، خاصة في ظل التحديات المشتركة، التي تواجه الدول العربية، على مختلف الأصعدة".

ولم تعلن قطر استعدادها المشاركة في القمة خلال هذه السنة، كما حددت الجزائر ذلك علنا، حين قال تبون قبل سفره إلى الدوحة إن موعد انعقادها هو الربع الرابع من العام، كما لم يحمل أي إشارة لموافق الأمير تميم على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المقترح الذي تستخدم بلاده، إلى جانب المملكة العربية السعودية، "الفيتو" ضده، والذي كان، إلى جانب قضية الصحراء، أبرز عائقين أمام تنظيم القمة في مارس المقبل.

والمثير للانتباه أيضا، هو "الاعتراف الضمني" للجزائر بإسرائيل، حين قال البيان إن الرئيس تبون والأمير تميم "استعرضا آفاق حشد المزيد من الدعم الدولي، للقضية الفلسطينية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويضمن إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وتمثل هذه الصيغة إقرارا بمشروع تقسيم فلسطين التاريخية، التي سبق لتبون و شنقريحة، ترديد عبارات رفضه أمام وسائل الإعلام المحلية في كل المناسبات ، بل إن تبون تبنى بذلك الموقع المعبر عنه رسميا من طرف المغرب، حتى بعد توقيعه اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في دجنبر من سنة 2020، والذي يعني حل الدولتين، واحدة فلسطينية والأخرى إسرائيلية.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Ali

جواب

رئيس يكذب، وزير خارجية يشخر ، جنرالات تنهب خيرات البلد، شباب يغامر بحياته على البحار ،الصف على كرطونة حليب. ، انها القوة الإقليمية الضاربة.

Maria Casablanca

عبد المجيد تبون ابخس رئيس دولة في العالم الأفريقي والعربي والدولي فهو لا يملك من الرئاسة الا الاسم فقط بحيث لا كاريزما ولا شخصية ولا نخوة ولا رجولة ولا مبادئ ولا قيم ولا هنذام ولا جرأة منحني الرأس يمشي وخاوي الوفاض يعود...........انه مجرد دمية تتحكم فيه شرمذة من الكابرنات ويمشي باًوامرها يجر اذياله كالبغل منبطحا على يديه ورجليه .........انه تبون الذي جعل من الجزائر الشقيقة دولة مهانة ودون قيمة أمام بلدان العالم وجعل من الشعب الجزائري الشامخ مواطنين يلهثون خلف لقمة عيش يبحثون عن الحليب والزيت وقطرة ببلل بها حلقه

شخير العمامرة

هذا الكلام غير صحيح لقد استفاد الحمامرة من القمة بقطر واستمتع بنوم هادىء وعلا شخيره وسمعه الحاضرون والبهيمة الجالس الى جانبه يخطب ولا على باله شيء .. لقد جاء نوم الحمامرةبعد ان اكل وشبع لانه جوعان في بلده الله ياخذهم ويريح المنطقة من شرهم .

الكراغلة اللقطاء اصبحوا كالجرب هذا المرض المعدي الذي ينبذه البشر .

TABBOUNE RECOLTE TOUJOURS LE VENT

غيور على الشعب الجزائري

نصيحة للحمامرة

لدي فقط سؤال، هل رأيتم وسمعتم الحمامرة وراء رئيس القوة الضاربة يشخر في نوم عميق،جاء شخص فطلب من آخر بجانب الحمامرة أن يوقظه ففعل لكن بعد بضع ثوان فقط عاد الحمامرة إلى نومه وشخيره تحت أنظار ومسامع والرؤساء والوفود المشاركة في اجتماع الدوحة؟؟؟؟أصبحت الجزائر أضحوكة في يد العسكر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم