يشارك عبد المجيد تبون، بالكويت، في قمة ثلاثية تجمعه مع أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رغم الصفعة المدوية الأخيرة ، قادما من قطر في أول زيارة لرئيس جزائري إلى البلاد منذ 2008  ليتباحث خلال الزيارة حول ملفات سياسية، أهمها القمة العربية التي ستنظم بالجزائر.

وكانت زيارة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى الكويت الشهر الماضي، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لمجلس الوزراء العرب، تمهيدية لزيارة تبون إلى البلاد.

والتقى لعمامرة خلال هذه الزيارة ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح لتوفير ظروف وتنقية الأجواء العربية، لتعزيز المصالحات العربية العربية مع أن خطاب تبون الأخير الدي جمعه مع صحافة بودرو يفند ذلك جملة و تفصيلا بعد تهجمه على المغرب الشقيق في تناقد واضح تتوسل لعقد قمة عربية لتعزيز المصالحات العربية العربية ومن جهة أخرى تشعل فتيل التفرقة مع المغرب وهنا يضهر جلايا أن العصابة التي تحكم الجزائر فقدت البوصلة بشكل كبير وفشل دريع في تسيير أمور دولة بحجم الجزائر.

ويواصل الرئيس الجزائري التحضير للقمة العربية، إذ تتجلى أهمية زيارتها للكويت كون الأخيرة ترأس مؤتمر القمة الاقتصادية العربية والمجلس الوزاري العربي.

وتتطابق وجهات النظر بين الجزائر والكويت في العديد من الملفات، أبرزها رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني مع أن جل الدول العربية أصبحت مطبعة مع إسرائيل في السر و العلن.

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز