أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده مستعدة لبناء 3 مستشفيات في غزة، حال إعادة فتح الحدود البرية بين مصر والقطاع.
وكان الرئيس تبون، يتحدث بصفته مترشحا للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة (شرق).
ويخوض الرئيس الجزائري غمار السباق الرئاسي، إلى جانب مرشحين اثنين، هما عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) ويوسف أوشيش السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (يساري/ أقدم حزب معارض).
وقال تبون: “لو فتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة، لدينا ما نقوم به.. والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود (معبر رفح)، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما”.
ويقصد تبون، المستشفيات الميدانية التي يقوم ببنائها الجيش الجزائري.
وسبق للرئيس تبون ان استفسر قيادة الجيش، لدى افتتاحه معرض الجزائر الدولي في يونيو/حزيران الماضي، عن القدرات التصنيعية لهذا النوع من المشافي، وإمكانية إرسالها إلى غزة عندما تتوفر الظروف الملائمة لذلك.
وقال تبون، أمام أنصاره إنه مستعد كذلك “لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة.. ونساعد في إعادة بناء ما دمره الصهاينة”.
وفي السياق، أكد الرئيس الجزائري أن ما تشهده غزة “ليست حربا حضارية وإنما مجازر يرتكبها الاحتلال الصهيوني“.
وأضاف بأنهم يريدون حل القضية الفلسطينية عن طريق “تصفية الفلسطينيين وهذا ما لن نقبل به”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
تعليقات الزوار
الكدب علي بوصباع الأزرق
60 سنة مبنش موستشفي كيف يبنها في في تلاته ايام هدا نوع من المخدر الجديد. كيف تقول الي الله يوم تكون أمامه ممدوان. الله يقول فنجعل لعنت الله على الكاذبين صدق الله العظيم