أكد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أنه لا يزال يرغب في قيادة البلد إلا أن الفرصة لم تتاح له .
وكشف في منشور له ،صبيحة اليوم الأحد عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” أنه تلقى العديد من الاتصالات منذ إعلان حركة مجتمع السلم قرارها بخصوص الانتخابات الرئاسية للسؤال عن عدم ترشحه .قائلا : ” لإزالة اللُبس أؤكد ما قلته منذ البداية بأن لدي الرغبة في قيادة البلد وأنني قادر على ذلك بما يحقق تنميته ونهوضه بين الأمم، غير أنني لا أتحكم في الفرصة التي تملكها مؤسسات الحركة وتتحكم فيها السلطات”.
وأضاف المتحدث : “لقد علمت مبكرا بأن الحسم داخل الحركة سيكون حسما تنظيميا لا تتاح فيه الفرصة للمنافسة السياسية بين الرجال والأفكار، فلم أترشح ولم أطلب من أحد ولم اتصل بأحد ولم أجتمع بأي كان لدعم ترشحي، رغم الاتصالات الحثيثة من العديد من الأطراف، ومن المواطنين حيثما ذهبت، ولو علمت بأن المنافسة مفتوحة داخل الحركة لقبلت الترشح”.
وتابع مقري : “مهما يكن من الأمر فإن الخير كله في ما اختاره الله، وأؤكد للمواطنين والمناصرين المهتمين بترشحي بأنه لا زالت تهمني قيادة البلد ولا زلت أعتقد أن لدي الرؤية والقدرة على جعل الجزائر بلدا صاعدا مزدهرا، وأنا متأكد أنه ستتوفر الفرصة في وقت آخر تكون الظروف فيها أكثر ملاءمة، والمنافسة الديمقراطية على رئاسة الجمهورية حقيقية وممكنة، وأنني سأستمر في الكفاح من أجل توفير هذه الفرصة لصالح الجزائر والجزائريين، مع كثير من الشرفاء في الوطن الفسيح وفي مختلف المواقع والميادين وفق رؤية حضارية جادة، مستفيدا من التجربة، وأنا واثق تمام الوثوق في تحقيق ذلك بحول الله وعونه مالك الملك الخافض الرافع لا إله إلا هو”.
وختم الدكتور عبد الرزاق مقري قائلا : “(( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا))”.
تعليقات الزوار
[email protected]
تختم بكلام الله وانت تعادي جارك الذي حارب معك في استقلال بلادك قوم المجرمين