يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز إمكانياته الدفاعية في مواجهة بيئة عالمية أشد عدوانية، فيما تشرع حكومات التكتل الـ 27 في تحديد الاتجاه السياسي للسنوات المقبلة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.

واطلعت وكالة بلومبرغ على مسودة إعلان  جاء فيه  “سنعزز استعدادنا الدفاعي ونطور القاعدة التكنولوجية والصناعية للدفاع الأوروبي، بما في ذلك الاستثمارات”.

وبحسب مسودة الإعلان، سيجري قادة التكتل محادثات في غرناطة بإسبانيا الأسبوع المقبل.

وصار الدفاع أحد أكثر الأولويات إلحاحا بالنسبة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حيث دفع غزو روسيا لأوكرانيا الحرب لأبوابها، وربما تعرقل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض التعاون العسكري.

ويحاول قادة الاتحاد الأوروبي صياغة مسار مشترك بشأن قضايا تتضمن الهجرة والتنافسية فيما نشطت عملية انضمام أوكرانيا للتكتل مسار توسيع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز الاتحاد في مجالات تشمل الدفاع والاقتصاد.