استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم، السفير الفرنسي François Gouyette والذي أدى له زيارة مجاملة.
وأوضح مجلس الأمة في بيان له، أن اللقاء شكل سانحة لاستعراض العديد من القضايا التاريخية والسياسية التي تهم البلدين، وراهن العلاقات الثنائية بينهما لاسيما البرلمانية منها وسبل ترقيتها وفقا لما نص عليه بروتوكول التعاون البرلماني الذي تم التوقيع عليه بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي عام2015 بالجزائر.
وأكد قوجيل للسفير الفرنسي على تعددية أبعاد العلاقات الجزائرية-الفرنسية (على المستويات الإنسانية والتجارية والاقتصادية)، وفاعليتها المنبثقة من بعدها المتوسطي، مستعرضا أهمية ترقية التعاون حول آليات معالجة قضايا الذاكرة، باعتبارها عاملا مهما للنهوض بالعلاقات بين البلدين في إطار توازن المصالح، مؤكدا في هذا السياق على الوعي الذي يتمتع به الشعب الجزائري في تفريقه دائما بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي للجزائر.
وشدد رئيس مجلس الأمة على أن الجزائر الجديدة تعمل على تكريس استقلالية قرارها السياسي، وتدعيمه وتعزيزه باستقلالية اقتصادية فعلية.
كما تناول الطرفان عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية إقليميا ودوليا وآليات تجاوزها، و الأوضاع في ليبيا ومالي والساحل، حيث ذكر رئيس مجلس الأمة بالمواقف الثابتة للجزائر تجاهها، بالإضافة إلى قضايا الاستعمار حيث أكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس وفقا لمبادرة السلام العربية، وعلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية.
كما جدد تمسك الجزائر بمبدأ عدم الانحياز، باعتباره أحد ثوابت السياسة الخارجية للجزائر، وبالحلول السلمية لحلحلة النزاعات.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي على إرادة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لمواصلة العمل الذي بدأه مع رئيس الجمهورية، وعلى معالجة كل معوقات التقارب والتعاون بين البلدين.
واختتم اللقاء باتفاق الطرفين على مواصلة التشاور والتنسيق، للمضي قدما بمستوى العلاقات بين برلماني البلدين إلى أفضل مستوى ممكن، بهدف مرافقة مسار التعاون بين حكومتي البلدين.
تعليقات الزوار
قوجبلحمار
ومن يرضى مشاركة الحمير في قراراتهم. الحيوان الوحيد الذي يتخذ قراره لوحده.
اسرائيل الشمال الافريقي
الثكنة الفرنسية بالشمال الافريقي ،ومركز صناعة اللصوص والعداء وفرملة التنمية بالمنطقة ،