أخبار عاجلة

أبو الهول قوجيل يؤكد دعم الجزائر للشعب الليبي لبناء دولته

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن الجزائر تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي في بناء دولته دونما تدخل خارجي وكذا حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره غير قابل للتصرف ولا للتقادم.

كما أعاد قوجيل خلال لقائه مع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وانغ يانغ، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

واستحضر الطرفان الروابط المتميزة التي تطبع العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين منذ اندلاع ثورة نوفمبر المظفرة إلى اليوم، وبالموقف الداعم والثابت لجمهورية الصين الشعبية للكفاح الجزائري من أجل القضاء على براثن الاستعمار، وكذا مواقف الجزائر المستقلة تجاه حق جمهورية الصين الشعبية وإسهامها في استعادتها لمقعدها في مجلس الأمن الدولي ومكانتها في المنظومة الدولية.

كما تبادل الطرفان وُجهات النظر حول راهن العلاقات الثنائية وسُبل الرقيّ بها خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، على ضوء التوجيهات السامية لقائدي البلدين عبد المجيد تبون ونظيره الصيني شي جين بينغ.

ومن جانبه أكد رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني استعداد بلاده لدعم ومرافقة مسعى الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن طريق تعزيز وتنويع مجالات التعاون العملي الثنائي بما يخدم المنفعة المشتركة ويُسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات، منوّها بقرار رئيس الجمهورية باعتماد سنة 2022 سنة الإقلاع الاقتصادي وبالإجراءات والتدابير المتخذة والميسِّرة لمناخ الاستثمارات في الجزائر.

وأبرز وانغ يانغ جاهزية بلاده لمباشرة خطة خُماسية للتعاون مع الجزائر بغرض تنويع وتقوية التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي تجسيداً لاتفاق الشراكة الاستراتيجي المبرم بين البلدين.

وفي السياق ذاته، أشاد رئيس مجلس الأمة بعلاقة الصداقة التاريخية العميقة التي تجمع بين الشعبين والبلدين منذ الثورة التحريرية وبالسمة النوعية التي توسم العلاقات بينهما في كل المجالات، داعياً إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين حكومتي وبرلماني البلدين بهدف إيجاد آليات تسمح بمواجهة التحديات التي سيفرضها التغير الحاصل في النظام الدولي وتحديد المنظور تجاه هذا النظام وإفرازاته وكذلك تحديد مفهوم عدم الانحياز بما يحفظ الاستقلال السياسي للدول.

وذكّر قوجيل أن الجزائر بقيادة الرئيس تبون خطت خطوة تاريخية وشجاعة من أجل صون استقلالية قرارها السياسي وتدعيمه بالاستقلال الاقتصادي بهدف وضع حدّ نهائي للتبعية الاقتصادية للخارج، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين البلدين على مستوى القارة الإفريقية في المجالين التجاري والاقتصادي، عن طريق التمكين لتعاون ثلاثي يسمح للقارة السمراء من تحقيق استقلال اقتصادي حقيقي يُفضي بالضرورة إلى تدعيم استقلالها السياسي.

وأوضح قوجيل أن الجزائر ومنذ ثورة التحرير الظافرة لطالما دافعت باستماتة من أجل استقلالها ومن أجل احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، ومن أجل استقلال الشعوب وفي تقرير مصيرها.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات