رحبت الجزائر بأداء اليمين يوم 14 أفريل الجاري من قبل الأعضاء المنتخبين حديثًا في غرفتي البرلمان الصومالي، فيما أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في نفس اليوم بالقرب من مكان الاحتفالية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن الجزائر تعرب عن أملها في أن تتواصل عملية التجديد الديمقراطي الجارية وأن تكلل بنجاح عبر انتخاب رئيس جمهورية الصومال الاتحادية.
وقال الناطق الرسمي أن تزامن التقدم الملحوظ المتمثل في إجراء الانتخابات بشكل فعلي مع استمرار ظاهرة الإرهابي، يظهر بوضوح تعقيدات الوضع في الصومال وكذا التطور الواعد الذي تقع مسؤولية دعمه على المجتمع الدولي بالكامل.
وأضاف: “يمثّل تنصيب البرلمانيين الصوماليين الجدد بداية مرحلة جديدة وهامة على درب تعزيز الهيئات الدستورية القيادية في البلاد ويفتح آفاقا حقيقية لتقوية الجبهة الداخلية، من خلال التفاف الشعب الصومالي الشقيق حول مؤسساته الوطنية، في هبة تعلي قيم المصالحة الوطنية في مواجهة التحديات المتعددة في البلاد.”
وتابع: “يمثل هذا التطور الإيجابي أهمية كبيرة بالنسبة للصومال والمجتمع الدولي لاسيما وأنه يأتي بعد أكثر من عام من الخلافات السياسية والاضطرابات الأمنية من فعل الجماعة الإرهابية “الشباب”
تعليقات الزوار
لا تعليقات