حمل رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار مسؤولية الاضطرابات الحاصلة في السوق إلى ثلاثية المضاربين والجهات المكلفة بإنشاء أسواق جوارية بسبب نقصها، والمستهلك الذي يقتني مواد بكميات تفوق بكثير احتياجاته.

وأرجع بولنوار خلال حلوله ضيفا على إذاعة سطيف، ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية إلى الكثير من العوامل من بينها جائحة كورونا وارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، الجفاف، التقليص من الواردات، بالإضافة إلى سلوكات المستهلك، والاحتكار والمضاربة، والإشاعة .

وأكد بولنوار أن مخزون الجزائر من الحبوب يكفي إلى نهاية 2022، فالجزائر دفعت تكاليف اقتناء الحبوب نهاية 2021، وبالتالي لا وجود لأي مبرر للحديث عن ندرة الحبوب، مضيفا أن روسيا وأوكرانيا ليستا الدولتين الرئيسيتين الممونتين للجزائر بالحبوب وبالتالي مخزون الحبوب لا يتأثر بهذه الأزمة.

من جهة ثانية توقع ممثل التجار تراجع أسعار البطاطا بعد انطلاق موسم جني محاصيل مستغانم وعين الدفلى ومعسكر أفريل المقبل، بالإضافة إلى  توقع حصاد وفير من الخضر خلال الفترة المقبلة وهو ما من شأنه خفض الأسعار.

كما دعا المستهلكين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تؤدي إلى ارتفاع الطلب وخلق الندرة وإحداث اضطرابات كثيرة وعلى رأسها ارتفاع الأسعار، وعدم توفر تلك المواد في الأسواق، مثلما حدث مع مادة الزيت .