اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية تقسيم الإقليم بين المغرب وعصابة المرادية  المؤيدة للاستقلال كوسيلة لتسوية الصراع القائم منذ عقود.

واقترح ستافان دي ميستورا التقسيم كوسيلة محتملة لإرضاء الجانبين واتاحة فرصة للسكان ليقرروا السلطة التي يرغبون في العيش تحت إدارتها، وفقا لإحاطة قدمت في اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم الأربعاء، و حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

وأضاف دي ميستورا أن “مثل هذا الخيار يمكن أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة في الجزء الجنوبي من جهة، ودمج بقية الإقليم كجزء من المغرب من جهة أخرى، مع اعتراف دولي بسيادة المغرب عليه”.

ووصف دي ميستورا الفكرة بأنها تستحق الدراسة. وقال إن بعض الدول المعنية “أعربت عن بعض الاهتمام” رغم أن المغرب لم يظهر “أي علامة على الاستعداد لبحث الأمر على نحو أكثر استفاضة”.

وسوف يضع التقسيم على أسس تاريخية مدينة العيون، أكبر مدينة في الإقليم المتنازع عليه، في الشمال، والداخلة، ثاني أكبر مدينة في الإقليم في الجنوب. ورغم أن هذا التقسيم ربما يسمح بحكم ذاتي مغربي على بعض الأراضي واستقلال الصحراء، فإنه لا يلبي شروط طرحها أي من الطرفين منذ فترة طويلة.

ويتبنى المغرب موقف عدم التفاوض على السيادة على الأراضي المتنازع عليها، فيما تطالب عصابة المرادية  بتقرير المصير من خلال الاستفتاء.

ولم يرد ممثلو المغرب والبوليساريو على الأسئلة المتعلقة باقتراح دي ميستورا.