أعلن وزير الداخلية إبراهيم مراد عن مباشرة إجراءات اقتناء ست طائرات إخماد الحرائق ذات سعة 3000 لتر، من طرف شركة طاسيلي خلال السنة الجارية.

وذكر وزير الخارجية، أنه قبل نهاية شهر نيسان/أفريل القادم ستكون الجزائر استلمت خمس طائرات لإخماد الحراق، في حين سيتعين أن تستلم الجزائر الطائرة الأخيرة قبل نهاية السنة الجارية.

في هذا السياق، ذكر الوزير، أن الجزائر ستستأجر سبع طائرات ستكون موضوعة تحت تصرف المصالح المختصة قبل شهر حزيران/جوان المقبل.

وقال إن قيادة الدرك الوطني، أعربت عن جاهزيتها لمرافقة مجهوداتنا من خلال تسخير 22 طائرة مروحية للقيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة والإجلاء.

ويشكل ملف استيراد طائرات الإطفاء، ملفًا معقدًا منذ عامين ولم يعرف طريقه للانفراج، رغم الحرائق التي تأتي على عشرات الآلاف من الهكتارات من المساحات الغابية كل سنة، حيث يضرب مسؤولون في كل مرة موعدًا لاقتنائها دون أن يتحقق ذلك.

وكان الوزير  إبراهيم مراد، أعلن مطلع العام الماضي، عن استئجار ست طائرات برمائية استعدادًا لحرائق الصيف الفائت، وتبين لاحقًا أن هذه الطائرات لم تصل إلى الجزائر بعدما اندلعت حرائق كبيرة في عدد من ولايات الوطن، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا وإتلاف آلاف الهكتارات.

وتضاربت التصريحات الرسمية حول موعد استلام طائرات الإطفاء وعددها، ففي آخر مرة أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن انطلاق عملية اقتناء 10 طائرات بالإيجار في إطار مناقصة، مؤكدة استلام أربع طائرات قبل نهاية السنة الماضية، وست طائرات خلال سنة 2024، حيث أن الشطر الأول من التصريحات لم يتحقق.

كما أطلقت شركة الخطوط الجوية في وقت سابق صفقة لاقتناء 15 طائرة، قالت إن شركة بوينغ الأميركية فازت بصفقة لشراء الطائرات متوسطة الحجم (8 طائرات) فيما ظفرت الشركة الأوروبية أيرباص بصفقة طائرات الحجم الكبير (7 طائرات).