أكد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الاحد، إن الجزائر تولي أهمية خاصة لمحاربة التطرف.

وقال بوغالي في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الاجتماع الثاني لنداء الساحل بالعاصمة، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون له مهام الريادة في مجال مكافحة الإرهاب.

وأوضح المتحدث أن الجزائر تتبنى سياسة تفاعلية لدعم جهود مكافحة الإرهاب من خلال الدعم المستمر للقدرات التنموية لدول المنطقة والمساهمة قي معالجة الأسباب العميقة وتجسيد المشاريع.

ولفت بوغالي إلى التطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة بالتوازي مع تزايد بؤر التوتر وهشاشة القدرات الوطنية والتصحر والجفاف وتداعيات كوفيد-19، معترفا بالفشل في التعامل مع هذه العوامل التي قال إنها وفرت بيئة خصبة دعمت انخراط الشباب في الأعمال التخريبية.

وفي ذات الصدد، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني البرلمانيين لإسماع مختلف صوت الفئات المجتمعية ودعم القيادات الدينية وتفكيك خطاب التطرف، مضيفا : “آن الأوان لتوحيد الاستراتيجيات وتعزيز قدرات المنطقة لتنفيذ الخطط التننوية المحلية والوطنية”.

واعتبر المسؤول ذاته أن غياب التنسيق بين دول الساحل غياب التنسيق أسهم في تضاغف الإحباط، مسترسلا: “المجتمعات المحلية تجد نفسها في احتكاك مباشر مع التطرف ودول الساحل تعرف تحديات كبرى من حيث التهديدات الأمنية والإجراءات ورهانات الحوكمة”.