
بدأت في موريتانيا أول عمليات التطعيم ضد وباء كورونا اعتمادا على شحنة من 50 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني مهداة من الحكومة الصينية.
وأشرف الرئيس الموريتاني على إطلاق هذه العملية التي بدأت بتلقيح الطواقم الطبية لتشمل بعد ذلك قوى الأمن والمسنين وذوي الأمراض المزمنة والفئات الاجتماعية الهشة.
وتعتمد موريتانيا في هذه العملية على 50 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” مهداة من جمهورية الصين وعلى خمسة آلاف جرعة من لقاح “فايزر” الأمريكي ممنوحة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الدكتور نذير حامد وزير الصحة الموريتاني “أن الحصول على اللقاحات الصينية كان نتاج اتصالات مباشرة بين الرئيسين الموريتاني والصيني”، معبرا عن أمله “في أن تساعد هذه اللقاحات في دعم الجهود الرامية إلى القضاء على الفيروس”. وثمن وزير الصحة “الجهود الكبيرة التي بذلتها موريتانيا منذ ظهور الحالة الأولى من وباء كورونا”، مؤكدا “أن موريتانيا خاضت تجربة ناجحة ساعدت إلى حد كبير في الحد من تفشي الوباء وتقليص تداعياته السلبية”.
ويأتي إطلاق عمليات التطعيم في موريتانيا بينما فيما وصل إجمالي الإصابات إلى 17712 بينها 447 حالة وفاة.