
من جذور التيه الذي يعيشه اليوم الشعب الجزائري الحر نذكر منها ما يلي :
- سقوط الجزائر في يد طغاة من أعداء الشعب الجزائري الحر منذ 05 جويلية 1962 .
- طاغية يخلفه طاغية ...وطغاة صغار يخلفهم طغاة أصغر وذلك من الشياتة الكبار والصغار الذين عششوا في كل أركان الجزائر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وهم الذين خلقوا للشعب الجزائري الحر الأصيل سلاسل من المتاهات ، فهل سيتغلب عليهم وعلى عصابة القايد صالح ؟ نتمنى ذلك من أعماق قلوبنا .
- خيرات الجزائر بعد تحويلها إلى الدولار تُـقَدَّرُبالقناطير المقنطرة من الذهب الإبريز تذوب في الجزائر كالملح في الماء طيلة 57 سنة ولا تزال .
- عسكرٌ يملأ الثكنات بالسلاح لمواجهة العدو الوحيد وهو الشعب الجزائري ليبقى هذا الأخير تحت صباط العسكر إلى الأبد ...
- عمل الطغاة القدماء والجدد على تأبيد التخلف في البلاد القارة هي جزائر اللاتنمية واللاعدل ..
ومن أصول تلكالجذور يمكن أن نذكر منها ما يلي :
أصبح الجميع في الجزائر يعلم جيدا أن الاستفتاء المسموم عما يسمى ( استقلال الجزائر عن فرنسا ) الذي جرى في فاتح جويلية 1962 لم يكن سوى مخطط لتكريس الوجود الاستعماري الفرنسي الجديد في الجزائر من خلال نقل هذا الاستعمار من الجيش الفرنسي إلى الجيش الجزائري الذي كان عموده الفقري هم الحركي الجزائريين وكابرانات فرنسا الذين اعتقدنا إذاك أنهم جزائريون ، والذين بعد 57 سنة تأكدنا بأنهم لم يكونوا جزائريين بل كانوا من العسكر الفرنسي الذي تسلم السلطة العسكرية الفرنسية من يد الجيش الفرنسي مباشرة في مؤامرة دنيئة بين الجنرال دوغول والهواري بومدين الذي كان هو قائد هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني إذاك بعد انقلابه على رئيس الحكومة المدنية المؤقتة برئاسة فرحات عباس في 15 جويلية 1961 حسب ما أصدره بومدين في البيان رقم 1 ، وبومدين هذا هو الذي تكلف فيما بعد انقلاب 15 جويلية 1961 تَكَلَّفَ بالإشراف غير المباشر على مفاوضات إيفيان التي اتفق بومدين فيما قبل مع الجنرال دوغول على خطوطها العريضة شروطها وهي الشروط التي فضحتها ورقة الاستفتاء المسموم التي حملها الشعب بيده وصَوَّتَ بها عن طيب خاطر وفي غفلة منه لا يزال العالم يستغرب تلك الغفلة ، كُتِبَ في ورقة الاستفتاء ما يلي : ( الاستقلال حسب شروط 19 مارس 1962 الذي يحافظ على العلاقة مع فرنسا ) ولا يوجد جزائري واحد يعرف ما هي شروط 19 مارس 1962 المتضمنة في وثيقة تسمى ( اتفاقية إيفيان ) ....
والكل يعلم كيف تم إنشاء دولة الجزائر بعد 05 جويلية 1962 ، أي جزائر الشعب الذي يحكمه عسكر فرنسا الجزائري من وراء حجاب من خلال الحزب الوحيد "حزب جبهة التحرير الوثني " في الوقت الذي كان بعض أحرار الجزائر من أكبر قادة ثورة نوفمبر 1954 قد أسسوا أحزابا فور إعلان الاستقلال الملغوم عام 1962 وهم لا يعلمون ما خططت له عصابةبومدين لمستقبل الجزائر الأسود ، وكمثال على الأشراف من الأحرار الجزائريين - وما أكثرهم - الأشراف الذين كانوا يتأهبون بعد 05 جويلية 1962 لبناء دولة جزائرية مدنية تعددية حرة ديمقراطية نذكر منهم مثلا : المرحوم محمد بوضياف الذي أعطى الدليل على أنه كان يحلم بجزائر مدنية تعددية ديمقراطية ، أعطى الدليل بكونه أسس فور إعلان الاستقلال الملغوم حزب ( الثورة الاشتراكية ) في سيبتمبر 1962 وهو يظن أن البلاد قد استقلت فعلا وأن قادة الثورة - وهو منهم - سيعملون على بناء دولة الجزائر الفتية العصرية الحديثة ، لكن عصابة بومدين التي كانت قد باعت الجزائر لفرنسا في غفلة من الجميع ، أقدمت على اعتقال المرحوم بوضياف في يونيو 1963 بتهمة : " التأمر على أمن الدولة " في حين أن تهمته الحقيقية هي أن المرحوم محمد بوضياف كان يؤمن : " بأن مهمة جبهة التحرير الوطني قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية وتأسيس جيش جزائري بعيد عن السياسة " ... إذن لقد كان المرحوم ضحية الغدر والخيانة لمبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية التي كفرت بها عصابة بومدين حينما باعت الجزائر لفرنسا من وراء ظهر أحرار الجزائر وهم لا يعلمون ، وبقية قصة المرحوم بوضياف معروفة ... ونذكر من أحرار الجزائر أيضا المرحوم حسين آيت أحمد الذي أسس حزب ( جبهة القوى الاشتراكية ) في سيبتمبر 1963 بعد أن اصطدم مع عصابة بومدين ، وكان حسين آيت أحمد رحمه الله قد حمل السلاح في وجه عصابة بومدين والتحق بجبال تيزي أوزو إلى أن تم اعتقاله عام 1964 ووضع في سجن الحراش وحُكِمَ عليه بالإعدام ، لكن تشاء الأقدار أن يختصم اللصوص فيما بينهم على المسروق الذي هو السلطة التي سرقوها من الشعب في 05 جويلية 1962 فانقلب بومدين على بنبلة في جوان 1965 ،وأثناء تلك الفوضى فَـرَّالمرحوم الحسين آيت أحمد من السجن في ماي 1966 ليعيش في منفاه الاختياري في سويسرا وترك الشعب الجزائري يعيش مصيره الأسود مع عصابة بومدين ومافيا جنرالات فرنسا إلى اليوم ...
وننتقل إلى نوع آخر من أشراف الجزائر وما فعلوه فور إعلان الاستقلال الملغوم وهم بعض عناصر الجيش الذي كان أبرزهم المرحوم العقيد محمد شعباني الذي اشتهر وسط الجيش بإيمانه العميق بتطهير الجيش الجزائري من عسكر فرنسا ، وكان كل من ينادي بتطهير الجيش من مخلفات الجيش الفرنسي ويقولها في وجه عصابة بومدين يكون مصيره الإعدام أو الاغتيال على يد هذه العصابة ، ألم يقل هواري بومدين كلمته الشهيرة حينما سمع بأن العقيد محمد شعباني يدعو إلى تطهير الجيش من عسكر فرنسا فقال هواري بومدين قولته الشهيرة ( وشكون الطاهر بن الطاهر لي جاي يطهّر الجيش )؟محمد شعباني هذا كان مصيره الإعدام في 03 سيبتمر 1964... هذا دون ذكر كثير من المؤامرات ضد الشعب الجزائري الذي أدرك أن ثورة فاتح نوفمبر 1954 قد تم خنقها والغدر بالذين دفعوا أرواحهم شهداء في سبيل الوطن ، وهكذا تم فرض سلطة استعمارية جديدة بديلة عن الاستعمار الفرنسي ، استعمارمن أبناء جلدتنا من المحسوبين على الشعب الجزائري وهم ليسوا جزائريين بل استغلوا فرصة انشغال المجاهدين في الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي وانْسَلُّوا وانتشروا بين المجاهدين الجزائريين الحقيقيين ثم خاضوا حربا ضد الشعب الجزائري فور الاستقلال الملغوم ، منها مثلا المجزرة التي لا تزال فصولها غامضة إلى الآن و التي تعرف بقضية تصفية عبد الله السلمي وعناصره والتي كانت في بداية شهور الاستقلال الملغوم و يقال إن ضحاياها من الجزائريين فيما بينهم قد بلغوا حوالي 800 مجاهد غَـدَرَ بهم بومدين بعد أن أعطاهم الأمان لكنه أعدمهم عرايا، والأمثلة كثيرة على غدر بومدين بالمجاهدين وتصفيتهم ، وقصة كراهية بومدين للمجاهدين الجزائريين لا تخفى على أحد ...
بالنتيجة أن بومدين استولى على السلطة وسجن الشعب الجزائري في الحزب الوحيد والقمع الهمجي مرة والممنهج مرة أخرى إلى أن استطاع تأسيس مافيا للجنرالات وهم خليط من عسكر فرنسا وبعض الحركي ، وحفدة الفرنسيين من اللُّقَطَاءِ الهُجَنَاءُ ( والهجين هو الذي لا أصل له ) و هذه المافيا هي التي حكمت الجزائر 57 سنة ولا تزال إلى أن قام الشعب بثورته المجيدة في 22 فبراير 2019 ... ولا يزال التيه والحيرة قائمة بين الشعب الجزائري إلى اليوم لأن الشعب اكتشف أن وسطه تعيش حثالات صنعها الاستعمار وعصابة بومدين هم الذين - إذا لم يتم القضاء عليهم - سيعيدون تاريخ عصابة بومدين وكراكيز بوتفليقة وعلى رأسهم الطرطور رابعة إعدادي المدعو قايد صالح ...
الانتخابات الرئاسية في الجزائر ليوم 12 ديسمبر 2019 هي إعادة لمهزلة استفتاء فاتح جويلية 1962
واليوم هل يعيد التاريخ نفسه ويسلم الشعب أو فئة من الشعب الجزائري مقاليد السلطة لعسكر آخرين لدعم مافيا الجنرالات الحاكمة من وراء كراكيز مدنيين آخرين يستمرون في امتصاص دماء الشعب الجزائري ؟ إذا مرت انتخابات 12 ديسمبر 2019 كما أرادها خليفة بومدين المجرم القايد صالح الذي هو صورة طبق الأصل من هواري بومدين فإن الجزائر ستسقط مرة أخرى في يد عصابة ثانية ، وأن تلك الانتخابات الرئاسية ستكون نسخة من الاستفتاء المهزلة الذي أَقَـرَّ فيه الشعب الجزائري بنفسه يوم فاتح جويلية عام 1962 بالرضى والقبول باستعمار جديد حكم الجزائر 57 سنة ولايزال ، والمتمعن في وضعية الشعب وحراك الشعب الجزائري يبدو له أن مؤشرات إعادة مهزلة استفتاء فاتح جويلية 1962 قد تتكرر وبكل سهولة يوم 12 ديسمبر 2019 ، وإذاك سيضع المجرم قايد صالح الشعب الجزائري أمام الأمر الواقع ...
السؤال : هل سيرضخ أحرار الشعب الجزائري بعد حياة الذل والإذلال والهوان والاحتقار والتخلف والقمع والاغتيالات إذا ما تقدم بضعة آلاف من المغفلين الجزائريين إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر 2019 ووضعوا الجزائر كلها بشياتيها وأحرارها بالخصوص أمام الأمر الواقع ؟
مولود حمروش وبعض مؤشرات إعادة مهزلة استفتاء الاستقلال الملغوم لفاتح جويلية 1962 :
لم يقل الرجل شيئا من ذلك أبدا ، لم يقل للشعب في تصرحه أمام منزله بأنكم ستعيدون مهزلة جويلية 1962 أبداً، لم يقل ذلك ولم يشر إليه من بعيد ولا من قريب ، لكن الجلي الواضح في كلامه هو أن الغموض السياسي في عموم الجزائر هو سيد الموقف ، وحتى نتبين ما قال السيد مولود حمروش أمام منزله للناس الذين زاروه من أطراف البلاد يطالبونه بالترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 ورفض ذلك رفضا صريحا ، وحتى نفهم رفضه وكلامه جيدا لابد أن نذكر كلامه حرفيا ونتمعن فيه ونقرأ بين السطور حتى نستنتج أن البلاد سائرة نحو إعادة مهزلة جويلية 1962 أي أن قايد صالح ومافيا الجنرالات يطبخون طبخة إعادة إنتاج عصابة أخرى على نار هادئة وفرض الأمر الواقع والعياذ بالله ، فماذا قال السيد مولود حمروش ؟ حتى نسمح لأنفسنا باستنتاج ذلك ... يقول : أنا " ما نقولش كل الصح ، لأنه كاين أشياء ما نقدرش نقولها ، ولكن الشي اللي نقولو هو الجزء من الحقيقة ما هوش كل الحقيقة ، هو جزء من الحقيقة ، ولهذا أنا ما نكدبش عليكم حتى غدوة ننتخب بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب رئيس ما نقدر ندير والو ، ما نقدرش نكذب عليكم من بعد ما تنتاخبو علي تقولو لي واش درت ؟ نقول ليكم : ما نقدرش ... تقولو لي وعلاش غلطتينا يا السي محمد ؟ أنا ما نغلطكش من اليوم ، أنا على بالي واش يقدر يوقع وما يقدرش يوقع ، باش نكون واضح معاكم هكذا بكل وضوح .. وجزاكم الله خير حتى لهنا " انتهى تصريح السيد مولود حمروش أو أهم ما جاء فيه حينما جاءه الناس من مدن بعيدة يطالبونه بالترشيح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 فرض بكل صراحة ووضوح .
الآن ماذا نفهم من كلام السيد مولود حمروش والكل يعرف السيد حمروش بأنه رجل دولة بمعنى الكلمة وهو من القلائلالذين كانت لهم الشجاعة وقدموا استقالتهم وكان ذلك في عهد المرحوم الشاذلي بن جديد وهو من أخلص المجاهدين لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي ، رجل دولة لأنه يحمل ماجستير في العلوم السياسية وله حدس سياسي قوي لذلك قدم استقالته في 05 جوان 1991 بصفته رئيسا للحكومة لأنه أدرك أن البلاد لا يحكمها المدنيون مثله ، لذلك نفهم من خلال كلامه المذكور آنفا أنه :
- يقول السيد حمروش بأنه لن يستطيع أن يقول للناس كل الحقائق ، باعتباره أنه كان ذات يوم قد سُـمِحَ أن يكون جزءا من سلطة المجرمين رغم أنه كان جزءا من السلطة الكركوزية الطرطورية التي لا تحكم البلاد ورغم ذلك فقد عرف أشياء خطيرة جدا لن يستطيع الكشف عنها للناس ، وقد أَقَـرَّ بأنه لن يستطيع أن يقول كل الحقيقة بل جزءا من الحقيقة فقط .
- يعلم السيد حمروش جيدا من يحكم الجزائر ، لذلك قال : إذا أصبحتُ رئيسا للجزائر بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب الذي يطبخ به القايد صالح صياغة منصب الرئاسة للرجل الذي يناسب مافيا الجنرالات الحاكمة في الجزائر فلن أستطيع أن أفعل للبلاد شيئا .وأنا أعرف كيف تُسَاسُ البلاد .
- ويعطي السيد حمروش الدليل أنه منطقي مع نفسه ، فبالأمس قدم استقالته كرئيس للحكومة لأنه عرف جيدا من يحكم الجزائر ، واليوم يقبل بالترشح لرئاسة الدولة وهو يعلم جيدا كيف تُسَاسُ البلاد ، فهذا تناقض صارخ لذلك يواجه الناس أمام منزله برفضه المطلق للترشح لرئاسة الجزائر وهو يعرف أكثر منهم ما يجري في كواليس المجرمين الحاكمين الفعليين للجزائر ، فلن يقدم نفسه كطرطور أو كركوز غدا سيسأله الشعب لماذا لم تفعل شيئا لهذه البلاد ؟ لذلك فهو متمسك بعدم الترشح لأنه يعلم أكثر من غيره الأسس الواهية التي بنيت عليها الجزائر منذ عام 1962 وأغلب تلك الأسس منسوجة بالأكاذيب وأن الجزائر التي يعرف خباياها هو ليست هي الجزائر التي تسوق لها مافيا الجنرالات بقيادة المجرم قايد صالح .
- يعلم السيد حمروش أن تمسك القايد صالح بالإسراع بالانتخابات الرئاسية ما هو سوى هدف عسكري لاستراتيجية بعيدة المدى وهي تخليد السلطة العسكرية في البلاد إلى يوم القيامة لذلك فهو لن يساهم في تحقيق هذا الهدف الخبيث ولن يشارك في إعادة مهزلة استفتاء الاستقلال يوم فاتح جويلية 1962 .
- من خلال كل ما ذكرنا نستنتج إن السيد حمروش قد رمي بالكرة إلى الشعب الذي قام بثورته يوم 22 فبراير 2019 ليطهر الأرض من الخبث والخبائث والخبثاء وإذاك فكل رجل جزائري حر نقي طاهر يمكن أن يقود البلاد إلى بر الأمان لأن الظروف والطريقة والأسلوب الذي أراد بها قايد صالح أن تمر بها انتخابات الرئاسية ستكون في خبر كان وسيكون الوضع الجديد مناسبا وموافقا لما يؤمن به شرفاء الجزائر وأحرارها .
سيبقى السؤاال المعلق دائما هو ماذا سيكون رد فعل شرفاء الجزائر وأحرارها يوم 12 ديسمبر 2019 ، فإن تركوا الأمور تسير كما أرادها وخطط لها قايد صالح ومافيا الجنرالات فإن الشعب الجزائري سيعيد مهزلة استفتاء فاتح جويلية 1962 وسيعطي نفسا قويا لعصابات أكثر إجراما من اللواتي سبقتها ونصلي جميعا صلاة الجنازة على ثورة 22 فبراير 2019 كما صلى أجدادنا النبلاء الأشراف على ثورة فاتح نوفمبر 1954 بعد أن تبين لهم أن عصابة بومدين قد خنقت الثورة وباعت الجزائر لفرنسا غدرا وتحت جنح الظلام أدينا - نحن - ثمن ذلك بأن حصدنا التخلف والانهيار إلى الحضيض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ....
فالكرة في ملعب أحرار الشعب الجزائري ليقلبوا الطاولة بكل الوسائل على القايد صالح ومافيا الجنرالات ليتسلموا مصير الجزائر الذي اشتاقوا إلى تسلمه طيلة 200 سنة ....
سمير كرم خاص للجزائر تايمز
عصابة حبيثة حقيرة حمقاء خرقاء ’ كيف كل شوارع الولايات 48 تعج بالمتظاهرين الرافضين لمسرحية الجينيرالات ’ و العصابة تصر على الانتخابات و تقول انها ستكون نزيهة ’ كمن يقول لك انا في كامل قواي العقلية و الصحية ’ و تقول لازم اعرضك على طبيب
الغباء السياسي الذي يصيب أغلبية الشعب الجزائري هو الداعم والمساعد للبقرة الحلوبة قايد طالح لأن لولا ذلك الغباء ما بقي هذا المجرم الأمي ولو دقيقة واحدة على رأس مؤسسة يفترض منها أن تكون عسكرية ( تحولت إلى مؤسسة حزبية بعقلية عسكرية لها قوة مالية وعسكرية تهدد بها كل من يخالفه الرأي )،اسي سمير إن قبل الجزائريين بالإنتخابات أصلا بوجود حكومة فاسدة مفسدة وحزب سياسي منظم إسمه الجيش الجزائري فإنهم بذلك حفروا قبورهم بأيديهم وساهموا في تمزيق وتشتيت بلادهم لأنه لايمكن تكرار ما قام به المجرم بومدين 1962 ويكرره الأمي قايد صالح مرة أخرى في 2019 مع الشعب الحر الجزائر رغم قلة أفراده،كل من يضن ذلك فإنه مصاب بالغباء السياسي.